::: مرحبا بالخيال منك المطيف :::

في شُمُوسٍ لمْ تَتّصِلْ بِكُسُوفِ مَرحَباً بالخَيَالِ مِنْكِ المُطِيفِ،

ـبِيهِ في الحُسْنِ بالظّبَاءِ الهِيفِ وَظِبَاءٍ هِيفٍ تُجَلُّ عَنِ التّشْـ

ـنَ، ففَلْجٌ، والحَيُّ غيرُ خُلُوفِ كَيْفَ زُرْتُمْ، وَدونَكُمْ رَمْلُ يَبرِيـ

وَدِ، والصّبْحُ مِنْ وَرَاءِ سُجُوفِ وَرِدَاءُ الظّلْمَاءِ في صِبْغِهِ الأسْـ

جَتْ غَليلاً مِنْ هَائِمٍ مَشْغُوفِ زَوْرَةٌ سَكّنَتْ غَليلاً، وَقَدْ ها

وَمَصِيفٍ مَحَاهُ مَرُّ مَصِيفِ قِفْ بِرَبْعٍ لَهُمْ عَفَاهُ رَبيعٌ،

ـتَوْكَ لَوماً في فَرْطِ ذاكَ الوُقُوفِ وَاعصَ هذا الرّكْبَ الوُقُوفَ وإنْ أفْـ

ـحُبّ، طُولُ المَلاَمِ، والتّعنِيفِ فَقَلِيلٌ، فِيمَا يُلاقيهِ أهْلُ الـ

ـتُ أرَاهُ، والدّهْرُ جَمُّ الصّرُوفِ وَخَليلٍ، لا أرْهَبُ الدّهْرَ ما دُمْـ

كُلَّ خَرقٍ من البِلادِ مخُوفِ أَوجَدَتنِيهِ هِمَّهٌ خَرَقَتْ بي

ـعِيسَ حَظّاً من الوَجَى والوَجِيفِ لا يُفيدُ الصّديقَ مَنْ لا يُفيدُ الـ

لَةُ، مَا لَمْ تُغِبّهُ بالطّرِيفِ وَتِلادُ الإخْوَانِ تُخْلِقُهُ البِذْ

ـلِ بِفِعْلٍ عَلى النّدَى مَوْقُوفِ أنَا رَاضٍ، وَوَاثِقٌ مِنْ أبي الفَضْـ

ـضِ، قَوِيٌّ الأسْبَابِ، غيرُ ضَعِيفِ سَبَبٌ بَيْنَنَا، مِنَ الأدَبِ المَحْـ

مِنْ كَرِيمٍ، للمَكْرُمَاتِ حَليفِ وَحَلِيفي عَلى الزّمَانِ سَمَاحٌ

نيَ رَبْعاً مِنْ رَبْعِهِ المألُوفِ مَدّ مِنْ ظِلّهِ عَليّ، وَبَوّا

لا يُزَجّى بالمَطْلِ والتّسْوِيفِ عِندَ جَزْلٍ مِنَ النّوَالِ، وَوَعْدٍ

رِ وَجْهاً مِثْلَ الهِلالِ المُوفي وَمُرَدًّى بالبِشْرِ يَبْسُطُ للزّوّا

رِقّةُ الوَالِدِ الرّحِيمِ الرّؤوفِ أرْيَحِيٌّ، لَهُ، عَلى مُجْتَديهِ،

ـرِ، بِنَفْسٍ عَنِ الدّنَايَا عَزوفِ يَتَرَقّى إلى المَعَالي، مِنَ الأمْـ

حُسْنُ تَدبيرِهِ الخَفيِّ، اللّطيفِ يَصرَعُ الخَطبَ وَهْوَ صَعْبٌ جَليلٌ،

رَاجِحٍ وَزْنُهُ، وَفَهْمٍ خَفيفِ رَائِحٌ، مُغْتَدٍ بحِلْمٍ ثَقِيلٍ،

ـمِكَ في شَكْلِهِ الرّشِيقِ الظّرِيفِ قُلَّبيٌّ، يَكادُ يَخْرُجُ مِنْ وَهْـ

ـداءَ مِنْهُ عَلَى سَلِيلٍ غَرِيفِ وَكَأنّ الشّليلَ والنّثْرَةَ الحَصْـ

ـفَ بحَمْلِ الصّفُوفِ فَوْقَ الصّفُوفِ صَاحبُ الحَمْلَةِ التي تَنْقُضُ الزّحْـ

ـسّيْفِ مِنْ جَانِبِ الخَمِيسِ الكَثِيفِ يَتخَطّى الرّدَى فَيَملأُ صَدْرَ الـ

وَحَيْثُ النّفُوسُ نُصْبُ الحُتُوفِ حَيْثُ لا يَهْتَدي الجَبَانُ إلى الفَرّ

ـنَ، غَداةَ الهَيْجَاءِ، كُلَّ لَفِيفِ في لَفيفٍ مِنَ المَنَايَا يُمَزِّقْـ

وِهَشيمٍ، مِنَ الظُّبَا، مَرْصُوفِ وَمَقَامٍ بَينَ الأسِنّةِ ضَنْكٍ،

ـشُونَ فيهِ، إلاّ بِضَوْءِ السّيُوفِ مَدَّ لَيْلاً على الكُمَاةِ فَمَا يَمْـ

ـفَضْلِ مِنْ دُونِ فَضْلِكَ المَوْصُوفِ يا أبَا الفَضْلِ، قَدْ تَنَاهَى بُلُوغُ الـ

ـسَانِ في مَجدِكَ الرّفيعِ الشّرِيفِ مجْدُ سَهلٍ، والفَضْلِ، والحَسَنِ الإحْـ

دَدِ، بِيضُ الوُجُوهِ، شُمُّ الأنوفِ كِسْرَوِيّونَ أوّلِيّونَ في السّؤ

ـدَةُ إلاّ للأجْدَلِ الغِطْرِيفِ سُدْتَ في سِنّكَ الحَدِيثِ، وَمَا النّجْـ

مِ.. فأنْتَ المَعْرُوفُ بالمَعْروفِ وإذا أُنْكِرَ البَخِيلُ مِنَ القَوْ

اشكرك اخي الغالي