فنون كرة القدم، الطبيعة الراقصة للناس، الأزياء المزركشة، الطبع الهادئ
.. جميعها عوامل ربما ميزت البرازيل عن سواها من البلدان، وجعلت لها مذاقا
خاصا، إلا أن سحر الطبيعة وجمالها الأخاذ أضاف بعدا آخر لذلك التميز.
فالبرازيل توصف ببلد الجمال، أو ذلك البلد الساحر الذي لا يضاهى خاصة
عندما يتعلق الأمر بالطبيعة وسحرها.
وتتنوع الموارد السياحية في بلاد السامبا بتنوع وتباين أقاليمها الجغرافية
الستة، التي يتميز كل إقليم منها بمميزات وخصوصيات مناخية وبيئية خاصة
تجعل الزائر لذلك البلد الجنوب أمريكي وكأنه في زيارة لعدة أقطار في عدة
قارات.
والسياحة في البرازيل تلبي رغبات السياح القادمين من مختلف بقاع الدنيا
على تباين ميولهم وتوجهاتهم بمن فيهم أولئك الباحثين عن هدوء الطبيعة
وسكونها، حيث الإقامة في أكواخ مبنية من الأعشاب الاستوائية، التي تمنح
منظرا ومذاقا خاصا للمطر الذي يهطل معظم ساعات اليوم وفي معظم شهور السنة.
كما تتحقق رغبة المتشوقين لرؤية حية ومباشرة لتلك الفنون الجميلة التي
تعرفوا عليها من خلال شاشات التلفاز، كلما حقق أبناء السامبا نصرا كرويا
ضمن انتصاراتهم الساحرة سحر الطبيعة .