كلمات اعتبرتها صــــــــرخه في وجه هذه الدنيا فهي .......

غربة بين الناس في وطني الكبير وأحبابي أنها حياتي بكل معانيها امشي في هذه الدنيا حافي القدمين حائرا في سا كينها أعيش معنى الوحدة

والأبتعاد عن الناس كانت دنياي وعالمي الخاص أنه عالم مغلق على نفسك و وجدت فيه راحتي تعيش بكل ما يرضيك وتتمرد على مالايعجبك عالم الأبتعاد عن

الناس بكل مشاكلهم عشت فيه لوقت طويل وأعجبني

ولم أود الخروج منه أبدا لكن أتى يوم أسود حاولت العيش بين الناس ومخالطتهم في حياتهم أفرح مع هذا وأحزن مع ذاك قالو لي هذه هي الدنيا يوم

فرح ويوم حزن خرجت لها بقلب صافي ونية طاهرة وفي محياي أبتسامة ملئها حب الحياة والعيش بفرح كبرت فيها ارسم البسمة على هذ و أواسي متألم

وفي بعض الأحيان أكتوي بنارها حينا وأعيش غربتها أحيانا أنغلق على نفسي من تفهاتها~الحياة ~لكن يشد الحنين اليها امشي مرة أخرى بين دروبها

في غربة قاتلة شعرت بها غربة يجتاحها ألم الناس لم يعد يهمهم شيئ الحب الخير المودة الكرم التضامن التأخي العفو الأعتذار التواضع ......

كلمات أمست عملة نادرة جدا أحزن كثيرا من الأيام وأبتسم في وجهها متألما على حالها أي حال يبكي دما على ما وصلنا اليه ضمائر ميتة عقول مغيبة

أنها معاناة الأيام يصنعها أصحاب اللا ضميرأصبح المال هو السيد المسيطر علينا في كل حياتنا شباب لايهمهـ من الحياة سوى الخروج ولقاء فتاة

أحلامه ليتمشى على الكورنيش أبناء الوطن مشردون داخله من ضيق يدهم أصبح العنف والظلم شيئ طبيعي في حياتهم نحن بشر أنا أنسان لماذا أقتل أخي؟
لماذا أذبحه؟ لماذا أخونه؟

دنيايـ الجديدة مليئة بالجراح والحروب من أجل أشياء في معضمها تافها جدا أسير بين الناس من ظلمهم لبعضهم أتخيل أنهم وحوش يرتدون أقنعة جميلة

أصبحت كلماتنا لبعضنا رصاص نقتل به بعضنا ونسينا أوتناسيا أننا في هذه الدنيا مجرد زوار ومارون أيام وينتهي وقتنا ويعمرها غيرنا لكن حب


المال والظلم أعمى بصرنا وبصيرتنا أصبحنا في حرب مع أنفسنا هل سننتصر فيها أم نخسر وهيا أصلا معركة خاسرة من أولها لأخرها


تعبت من لومي نفسي ولوم زماني على حالي وحال غيري وجلست مع نفسي لحظات تأمل في حالي


تبعثرت كلماتي وانهزم شعوروعجزت عن تحريك قلمي لا أعلم من ألوم نفسي أو غيري أو زماني الذي اتعبني وأكل مني ولازال يطالب بالمزيد موجود على

أرضي وما كان يسمى وطني أجده كله ظلم ونفاق وشريعة الغابة من تحكمه القوي يأكل الضعيف اجتاحتني مشاعر غريبة أختلطت بين الحقد والكأبة

والأنهزام على حالنا ومن أفعال الناس مع بعضهم نلوم زمننا وغيرنا بينما هيا من أفعالنا من أيدينا نحن وليس غيرنا كما عهدنا القول انه زمن

أبكم وحياة من غير وجه ولا ملامح


تعبت من الشعور بالغربة بين أهلي وأحبابي ولا حتى من يحاول فهمك

تعبت من التكلم والبوح لـ زمن أبكم لايفهم الى لغة النفاق والقوة والظلم


تعبت من محاولة تغيير العالم بمفردي وتغير الناس في النهاية جلهم

كرمني بلقب الفيلسوف المجنون الساكن في دنيا الأحلام

وأخيرا تعبت من كل الناس والدنيا وكل شيئ فيها

وقررت الرجوع الى أحلامي وعالمي الصغير عالمي المغلق على نفسي

أعيش فيه لوحدي فقط لوحدي ولا يشاركني فيه أحد حتى أكن مثلما كنت

عالمي مرتاح فيه ومن تجربتي لم اجد بديلا له

موضوع رائع

تسلمي نور


تقبلي مروري