يمارسون الحياة بلا حياة
بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون يتحدثون
يأكلون يشربون يضحكون
لكنهم موتى
يمارسون الحياة بلا حياة
مفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فـهناك من يشعر بالموت حين يفقد انسانا عزيزا
ويخيل اليه ... أنا الحياة قد . . انتهت
وأن ذلك العزيز حين رحـــــــل
... أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده ... قد انتهــــى
وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل من كل الجهات
ويكبله احساسه بالإحباط عن التقدم
فـيخيل اليه أن صلاحيته في الحياة . . . قد انتهت
وأنه لم يعد فوق الأرض مايستحق البقاء من أجله
والبعض
تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أنه لانهاية لهذا الحزن
وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت
وينفذ بها حكم الموت بلا . . . تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الاخرين كالميت تماما ...
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فـهناك من يمارس الموت بطرق مختلفه
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهومازال على قيد الحيــــــــاة ..
فالكثير منا . . يتمنى الموت في لحظات
ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
لكـــــــن . .
هل سأل أحدنا نفسه يوما
ترى ماذا بعد الموت ؟
نعم
ماذا بعد الموت
حفرة ضيقة وظلمة دامسه وغربة موحشة
وسؤال وعقاب وعذاب
واما جنة أو نار
فــــهم كانوا هنا ثم رحلوا
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم مازالت مستمرة
فالشمس مازالت تشرق والأيام مازالت تتوالى
والزمن لم يتوقف بعد
ونحن . . مازلنا هنــــا مازال في الجسد دم
وفي القلب نبض وفي العمر بقية
فلمـــــاذا نعيش بلا حياة ونموت . . بلا موت . ؟
اذا توقفت الحيـــــــاة في أعيننا
فيجب أن لا تتوقف في قلوبنــــــــا
فالموت الحقيقي هو موت القلوب.
قسوة الأيام
يالها من حياة يائسه بائسه تجمعنا وتفرقنا
يرحل اناس وياتي غيرهم
وتبقى مجرد ذكرياتهم المزروعة في افكارنا
وأصواتهم المخزنه في خيالنا اليوم نسعد بتواجد من نحب
وغدا نتألم لرحيل من نحب هكذا هي الحياه فرح وحزن وهم وفرج
وقرب وبعد وشروق وغروب ليل ونهار نتغير مع مجرياتها
ونتأقلم بألوانها هكذا هي الحياه يوم لك وعشرة عليك
نضحك لحظات ونحزن أيام وأيام حتى جرحها له عدة اشكال
جرح طفيف تمحه الايام وجرح يبقى الى آخر الزمان
ننزف منه أجمل الالحان
ونردد على ايقاعه آه وآه على قسوة الايام يالها من حياة وما اصعبها من أيام عندما تفقد من تحب
بل من علمك كيف تحب ستكون العاقبة ادهى وأمر
صمت الكلام
عندما نلتقي تمارس عينانا هوايتها المفضلة ... صمت الكلام !!!
يملأ المكان السكون ... و لا يبقى سوى ... نظرات العيون تمتزج نظراتنا .. و تتعانق
يتحول المكان الى حديقة غـناَّء ..
تحلق في سماءها النظرات و اللفتات كفراشات رشيقات تلهو
و تعبث بندى الزهور !!
و ترتشف أرواحنا شهد حلاوة اللقاء ..
ننصت بشجن الى همساتنا الغير مسموعة ...
عبر أثير عالمنا .. فقط هىو أنا ....
صمت الكلام .. ياله من إحساس ..
نترك لأعيننا العنان .. لبث ما نشعره .. فقط بالنظرات !!
نكبت جماح كل الكلمات ..
و نقمع كل المفردات في فضاء السكون ..
تقطع نظراتنا مسافات من الصمت داخل السكون ...
و يبقى صمت الكلام هائما يحوم في مدار الأهداب..
يفتش في الكيان عن شعور عجز البوح عن الإفصاح به ..
أشياء بداخلنا لا نستطيع البوح بها ..
واريد أن تفصح عن نفسها إلا بالصمت !
كلام الصمت .. طريق تسلكه مشاعرنا الغالية حتى تصل الى الذروة ...
ذروة التفاهم .. ذروة التوافق و الانسجام !
عندما يصعب علينا الكلام ... و يخوننا التعبير ..
اقرب سبيل للإفصاح هو نظراتنا ...
لا تمل .. من ممارسة كلام الصمت .. مستمتعة بصمت الكلام
و إن عجز الصمت عن الكلام .. و تمرد البوح كبرياء على الصمت
عندها .. يبدأ الدمع بفك قيوده و ينطلق كالأسير هائج
يبحث عن معنى الحرية الغائب في زمن سكون الكلمات و ضياع المفردات
وقتها ..
حين يعتزل الكلام ..
و يرأس الدمع مساحات العيون ..
يتوه الصمت في فضاء السكون
أيقن أنا وحبيبتى أننا مازلنا نبحث عن معاني تشمل أحاسيسنا و تتعدى حدود العشق في وقت أصبح الدمع
أبلغ تعبير عن مكنون قلبينا العاشقين ..
نلتفت
نشعربصمت الصمت حولنا رافعا راية الاستسلام ....!!
ترتسم في شفاهنا بسمة بسمة أمل تطرد كل عجز يعجز عن الكلام بسمة أمل ....
توصلنا لقناعة داخلية
تملأ الكيان سرورا وحبورا بسمة أمل ....
يغفو على أطرافها صمت الكلام
معانقاكلام الصمت يعلنان الاعتزال !
موت بلا موت
(1)
عندما تصعب عليك الحياة ...
وتكون هناك خيارات محددة ...
فلا تجد طريقاً للهروب منها ...
إلا بالموت ...
فتقرر الموت ولكن لا تعرف ...
وتموت وانت تحاول الموت ...
ثم تعي انك ميت اصلاً...
موت بلا موت
(2)
عندما تعيش أجمل أيام حياتك مع شخص ...
وتعتقد أن علاقتكما لا تشبهها أي علاقة ...
لأنها مثالية ...
بريئة ...
صادقة ...
مميزة ...
حقيقية ...
وقبل أن تنتهي من وصف العلاقة وتعداد صفاتها ...
تجد نفسك وحيداً ...
بلا هذا الشخص ...
دون إشعار مسبق ...
دون سبب ...
موت بلا موت
(3)
عندما تنهض كل يوم ...
فتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ...
ولا تجد جواب مُرضي ...
فتقرر النهوض على أي حال ...
تأكل ... تشرب .. تفعل كذا وكذا ... وتنام ...
وتستيقظ في اليوم التالي ...
لتتسائل ماذا أفعل اليوم؟ ...
فتقرر النهوض على أي حال ...
موت بلا موت
(4)
عندما تجلس بين أفراد عائلتك او أقاربك ...
يتحدثون في شتى المواضيع ... هذا يقول رأيه ...
وهذا يمزح ... وهذا يناقش ... وأنت الوحيد الصامت ...
تشعر بغرابة الموقف ... ويتسلل الملل إليك ...
فتحسب الدقائق والثواني حتى
تغادر هذا المكان ... وفي النهاية تغادر ...
وتجلس وحدك ... لتجد نفسك ضجراً ...
تريد الجلوس مع احد لتحدث ...
موت بلا موت
(5)
هل تذكر عندما كانوا يسئلونك في طفولتك ...
"ماذا تريد أن تصبح حين تكبر؟" ...
فتجول بعينيك البريئتين الواسعتين في أنحاء الغرفة ...
ثم ترد بإنفعال الطفولة
والابتسامة مرتسمة على وجهك ...
" اريد أن أصبح دكتور!" ... وتكبر ...
وترى أنك لست بالمستوى الدراسي المناسب لتصبح دكتور ...
ثم تجد نفسك تميل إلى مجالات أخرى ...
وتضع نصب عينيك هدف الشهادة "الكبيرة" ...
ومع غمرة الاحلام ... تصطدم بحائط الأحباط ... الذي بنته:
"الحبك والمكائد السياسية" + "العجز المادي" + "التفرقة العنصرية" +
"الواسطة" + ........ +"اشخاص اصطدموا بهذا الحائط" ...
دعوني أخبركم بشيء ...
لكن لا تخافوا ...
هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت ...
ميت القلب ... ميت المشاعر ... ميت الروح ...
ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر الرحيل ...
وترك جسمه ورائه ...
فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت
إهداء إلى من تاه في دنيا الهوى
وإلى من إعتلى عرش الدموع ..إلى كل إنسان ٍ عاش بين طيات العشق ..وخرج في نهايتها مخدوع
إلى كل رجل ٍ أحب بإخلاص ..وأصر على الوفاء لإمرأة ٍ تهوى الموجوع ..
إلى كل من آمن بالحب .. وأبحر في بحر العواطف وعاد لليأس مخضوع .
أهديكم جميعا ً .. دموعا ً .. وشموعا ً .. وأقلاما ً مكسورة ً ..
وكلمات ٍ ملّها الجليد .. أهديكم ورودا ً ذابله .. وبسمة ً عابره ..
غابت عنها الشمس إلى البعيد ..
أهديكم جرحا ً نديا ً ما زال يسكب دما ً ..وجريحا ً جديدا ً لم يستيقظ من الصدمة ..
ولم يصدق بأنه سينضم إليكم في لائحة الذكريات
ويكون ُمعذبا ً جديد ..
أهديكم سهرا ً تحت أضواء القمر المعتم .. في حقد الليالي ومع أصوات الرعود ..
اهديكم بحرا ً من الدموع
يروي ضمأ الجراح والألم والوعود ..
أهديكم أياما ً ليس لها أيام .. وأحلاما ً بدون أحلام ..
اهديكم قلبا ً يحسب الأنفاس الأخيره قبل أن يعلن الوداع ..
اهديكم عمرا ً اسودا ً ..
لا يحمل سوى الدماء والأوجاع ..
وروحا ً ملطخة ً بدماء الوفاء .. الذي سقط قتيلا ً للخداع ..
هذه حكايانا حكايا العشق والمحبة التي في نهايتها تسير الى الرجوع ..
إهداء إلى من رمى بقلبه بين سراب الورود .. التي ليست في حقيقتها سوى أشواك ..
إلى من إشتعلت بداخله النار .. وحسبها دفئا ً وملجأ ً من العواصف ..
إلى من تخلى عن حياته من أجل وهم ٍ .. لم يحترم أي نوع ٍ من العواطف ..
هل تعلمون ما الفرق بين ماضينا وحاضرنا ؟؟..
كالفرق بين ربيع شبابنا .. وتكسر الأغصان والأشجار ..
والفرق بين صفاء أمواجنا .. وبين جنونها في قلب الإعصار ..
وبين نقاء سمائنا ..
وبين تساقط الثلوج والأمطار ..
الفرق كيف كنت أحضنها .. والآن كيف أحضن الأحجار ..
الفرق أني أعلنتها حبا ً.. وتركتني بدون أي أعذار ..
ولم تمهلني ولو لدقيقة ٍ ..
ورحلت بدون وعد ٍ مسبق ٍ وبدون إنذار ..
أعرفتم ؟؟..
إنه الفرق بين حياتنا الرائعة .. وبين الموت والإندثار .
عندما تسقط الصورة .... وينكسر البرواز
وقفت وتأملت في هذه الحياه العجيبه ..... واذا المواقف تتكرر والاحداث تتجدد
فنقلت لكم .... من واقع الحياه .... ولربما تكون صوره مصغره للواقع المرير الذي يحدث
من اقليه متراميه ....عندما تسقط الصورة .... وينكسر البرواز !!!
ما أصعب أن تصطدم في انسان ..حملت له معزة كبيرة في قلبك ..
اعتبرته انسان بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ..انسان يندر وجود مثله في هذ الزمان ..
احترمته أشد الاحترام ..
طلبت نصحه .. كلما واجهت أمرا ما ..فثقتك به كبيرة .. ونصيحته ثمينه ..
رسمت له صورة الأخ الفاضل النزيه .. وأحطت هذه الصورة ببرواز مرصع بالفضائل
والنبل والخلق الكريم .. وعلقتها بأعلى حائط الفضيلة تقديرا له .. وإجلالاُ ..ثم فجأة ..
امام ناظريك .. تهوي هذه الصورة من أعلى الحائط وتصطدم بالأرض ..
ويُكسر بروازها .. وتتناثر حبيبات الفضائل والنبل والخلق الكريم ..
في كل مكان .. على الأرض .. وأنت تنظر ولا تكاد تستطيع تصديق مايحدث أمامك ..
او حتى تقبله .. تحاول أن تستوعب ماحدث .. لقد تحطمت الصورة .. وحطمت شيئاً كبيرا في نفسك ..
فتشعر بإحباط كبير .. وتأسف أشد الأسف على نفسك لأنك خُدعت ..
وتأسف عليه لأنه دمر كل شي جميل وحطم أفضل مايملك
" الذكرى الطيبة "
حطم .. ذكراه الطيبة في نفسك ..
ترى كيف ستكون ردة فعلك تجاه هذا الموقف؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الى كل حب هم وغم
الى كل مهموم وكل مغموم ,الى كل من ابتلاه ربه عز وجل, الى من فقدت عزيز على قلبها الى من ابتلاه ربه بمرض خطير ,بأبن عاص,بزوجه متمرده ,بزوج مخادع , بحياه شقيه..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط . رواه
الحمد لله تعالى ولي الصالحين، رب العالمين، ومجيب دعوة الداعين، والصلاة والسلام على صفوة المرسلين، وقدوة الناس أجمعين وعلى الآل والأصحاب أقمار الدين وزينة المتقين :
هذه رسالة أرسلها... إلى كل من أحاطه الملل في حياته، وسكن القلق عيشُه في صباحه ومسائه
أرسلها... إلى كل من بارت عليه الحيل وضاقت به السبل
أرسلها ... إلى كل من فنيت آماله ، وأوصدت الأبواب في زمانه
أرسلها ... إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه بما حملت
أرسلها ... إلى كل من تربى في فكره الوساوس، وزاد في منسوب عيشِه الدسائس
أرسلها ... إلى كل من ذاق طعم الهم ، وتجرع كأس الغم
أرسلها ... إلى كل من اضطربت مشاعره ،واحترّت أعصابه
أرسلها ... إلى كل من تأخر عليه الفرج ، ويأس مِن من بيده مفاتيح الفرج
أرسلها ... إلى كل من لامه اللائـــــــمين ، وعذله العــــاذلين
أرسلها ... إلى كل عاطل عن العمل ، وذاق طعم الملل والكسل
أرسلها ... إلى كل من واجهته الصعاب، وترعرع في نفسه راسب الاكتئاب
أرسلها... إلى كل من خاف من المستقبل ، وانزعج من كابوس الماضي
أرسلها... إلى كل من أصيب بعاهة في جسده، وأصيب بالقرحة ومرض القلب
وكل مرض نغص عيشُه
أرسلها ... إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة ولده
أرسلها ... إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة والده
أرسلها ... إلى كل شاب صدره أضيق من سمِّ الخياط
أرسلها ... إلى كل شاب تصرمت حياته بين كل ذنب وحرام ،
وفقد الأنس بالعليم العلام
أرسلها ... إلى كل شاب عاش بين صفحات الاكتئاب، وضاقــــــت
عليه الأحوال من كل باب
أرسلها ... إلى كل فتاة أحسَّت بالعنوسه، وفقد الزواج
أرسلها... إلى كل امرأة انهار زواجها ، وفقدت حلاوة العيش ونعيم الزواج
أرسلها ... إلى كل فتاة لم تنعم بالحياة ، ولم تتلذذ بطعم الإيمان
إليكم أيها المسلمون... إليكم هذه الرسالة طرزتها بالود والوفاء، جملتها بكل مايزيل العناء بإذن العليم العلام ....
ياالله ... ياالله ... ياالله ...
ولقد ذكرتك والخطوب كـــــــــــــــواحِلٌ *** ســودٌ ووجهُ الدهــــــــــــــــــرِ أغــبرُ قــاتِمُ
فهتفت في الأســـــــــــحار باسمكِ صارخاً *** فإذا مُحيا كُـــلَّ فَجــــــــــــــرٍ بَاسِــــــمُ
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر}
ياالله.. قلت وقولك الحق {أليس الله بكاف عبده}
مهما رسمنا في جلالك أحرُفاً
قُدسيةً تشــــــــدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كلها يارب عند جلالكم تَنداحُ
أيها المهموم :
بقربي تعال .. وسبِّح المُتعال..
أيها المهموم :
... افهم ما أقول ، وترجم كل ما تقرأُ على أرض واقعك ، وليكن لديك وعياً في هذه الحياة،ولا تُصيُّرُك التوافه إلى الحضيض، وحقق السعادة في دنياك وآخرتك .
أيها المهموم :
اصبر وما صبرك إلا بالله ، استقبل المكارة برحابة صدر ....
استقبل الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب ....
فهل أوجد العلماء وهل أوجد الحكماء والأطباء
حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر؟!
اصبر يامهموم فالله يقول { اصبروا وصابرو }
اصبر يامهموم فالله يقول {اصبر وما صبرك إلا بالله }
اصبر يامهموم فمحمد صلى الله عليه وسلّم يقول ( إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم )
اصبر مهما داهمتك الخطوب اصبر مهما أظلمت أمامك الدروب
فإن مع العسر يسر ... وإن مع الكرب فرج ...
أيها المهموم :
من الذي يفزع إليه المكروب من الذي يستغيث به المنكوب
من الذي تصمد إليه الكائنات
إنه الله لا إلــــــــــه إلا هو
حقٌ علي وعليك أن ندعوه في الشِّدة والرخاء
حق علي وعليك أن ننطرح على عتبات بابه سائلين ... باكين ... ضارعين ... منيبين
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
الله قريب الله سميع الله مجيب يجيب المضطر إذا دعاه
يا مهموم يا مهموم يا مهموم
يا مغموم ... مد يديك ...
ارفع كفيك ... اطلق لسانك ... أكثر من طلبه ... بالغ في سؤاله ...
ألِحّ عليه ... ألزم بابه ... انتظر لطفه ...
أيها المهموم :
إذا أصابك مايُهِمُّك ... ونزلت عليك النوازل ...
وأصابتك الملمات ... وقهرك الرجال ...
وفشلت في الأعمال ... فلا تغضب ... ولا تجزع ...
ولا تنهر أهلك ... ولا تشتكي على أحد ...
ولا تجعل شدّة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك
ولكن قل الحمد له ...
قل الشكر لله ...
قل قدر الله وما شاء فعل ...
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها
وقال محمد فصل على محمد /
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابتها سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
إذن استسلم للقدر ...
لا تتسخط ... لا تتذمر ... اعترف بالقضاء والقدر ...
وليهدأ بالك ... ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ...
أيها المهموم :
قد يكون همك بسب فراغك القاتل أوالعطالة عن العمل ...
ولكن ...
تذكر نعمة الله عليك يكفيك أنك مسلم ... يكفيك انك مؤمن ...
يكفيك أنك تصلي ... يكفيك أن حواسك غير معطّلة ...
يكفيك الأمن والأمان ... يكفيك أنك قادر على العمل وإن لم تتيسر لك ظروف العمل ...
يكفيك انك في صحة وعافية دائمة ....
فانظر لمن ملك الدنيا بأجمــعها *** هل راح منها بغير القطن والكفن
أيها المهموم :
سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد ...
ولكن إذا نويت الدخول عليه
فتهيأ تهيأًً كاملا والتزم بالشروط التي يجب إحضارها إليه من أجل أن يقبل ما عندك
ثم بعد ذلك أدخل عليه فهو يفتح أبوابه لك كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين .....
ثم أرسل له برقية مباشره بينك وبينه حتى تخرج من عنده بثقة كاملة في الحصول على المطلوب وصد قني أن هذا الواسطة سوف تحقق لك من طلبك إحدى ثلاث أشياء .... من هو هذا الواسطة لكي نذهب إليه هذه الليلة
إنه ملك الملوك .... إنه رب الوزراء ....
إنه إله الرؤساء .... إنه الله ... إنه الله ...
إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ....
{إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}
فاستعد قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل ... فرغ قلبك من الشهوات ...
والتزم بشروط إجابة الدعاء ... فإن الله لا يقبل من قلبٍ غافلٍ لاه ...
حقق شرط أكل وشرب الحلال ... فأنى يستجاب لآكل الحرام
بعد ذلك أدخل عيه لوحدك في ظلمة الليل ...
أدخل عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه أهل الوساطة الذين نتعلق بهم ...
ولكن ... ما نام الذي ما تنام عينه ... ما نام الحي القيوم ...
يقول للعباد ... يقول للشباب ... يقول للعاطلين ...
هل من سائلٍ فأعطيه ... ...هل من داعٍ فأستجيب له ....
هل من مستغفر فأغفر له ...
نعم أليس الله سبحانه فرج الكرب عن أيوب ...
أليس الله سبحانه ألان الحديد لداود ...
أليس الله سبحانه فلق البحر لموسى ...
أليس الله سبحانه جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم ...
أليس الله سبحانه شق القمر لمحمد ...
لا إله إلا الله
سافر الناس يتوسطون بالناس ونسو رب الناس ...
لا إله إلا اله
في هذا الوقت قدم ما لديك على ربك ... ادع ربك ...
ناده ... اسأله ... استغفر منه ... استغفر منه ... استغفر منه ...
ثم إذا فرغت من دعائك له ،فإنك سوف تفوز بإحدى ثلاث أشياء
إما أن يحقق لك طلبك ...
وإما أن يدِّخر لك يوم القيامة بشيء أفضل بكثير وكثير مما تطلبه في هذه الدنيا ...
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً ينزل ُ عليك من السماء ....
إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق بها الصــــدر الرحيب
وأوطنت المكاره واطمــــأنـــت *** وأرست في أماكـــنــها الخطـــوب
ولم تر لانكشاف الضر نفعا *** وما أجدى بحيلته الأريـــــــب
أتاك على قنوط منــــك غوثٌ *** يمُنُّ بها اللطيف المستجـــيب
وكل الحادثات وإن تنــــاهت *** فموصــــول بها فرج قريب
أيها المهموم :
أذا ضاق صدرك ... وصعب أمرك ..وكثر مكرك ... وأظلمت في وجهك الأيام ...
فعليك بالصلاة .... عليك بالصلاة .... عليك بالصلاة ....
{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
سبحان الله الصلاة هي مستشفى تداوى البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والغم
،فكان الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة ،
وكان العظماء يحاطون بالنكبات ،فيفزعون إلى الصلاة ، فيفرج الله عنهم .
أيها المهموم:
اعلم ... ثم اعلم ... ثم اعلم ... أن قلة التوفيق ... وفساد الرأي ...
وخفاء الحق ... وفساد القلب ... وإضاعة الوقت ... والوحشة بين العبد وبين ربه ...
ومنع إجابة الدعاء .... وقسوة القلب ... ومحق البركة في الرزق ...
وحرمان العلم ... ولباس الذل ... وضيق الصدر ...
وطول الهم ... والابتلاء بقرناء السوء ... تنشأ وتتولد
.... ... من المعصية والغفلة عن ذكر الله .... ...
فالله الله في ترك الذنوب .... الله الله في ترك الذنوب ....
فالله الله في ترك الذنوب .... كلنا نعرف الحلال و الحرام ...
ولكن السعيد من فعل الحلال وترك الحرام والشقي منا
من فعل الحلال وفعل الحرام
فتب إلى الله وارجع إليه واسمع الآيات التي تقوي من رجائك،وتشد عضدك ، وتزرع في النفس التفاؤل وعدم القنوط
قال الله {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال الله {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}
وقال الله {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما}
أيها المهموم :
إن سِرَّ أسباب راحة البال ... وهدوء الجنان ... هو الاستغفار ...
يقول ابن تيميه :
إن المسألة لتغلق علي ،فأستغفر الله ألف مره ، أكثر أو أقل فيفتحها الله علي .
قال الرب:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيم }
أيها المهموم :
أبشر باللطف الخفي ... أبشر بالأمل المشرق ... أبشر بالمستقبل الحافل ...
فقد آن أن تداوي شكك باليقين ... قدآن أن تقشع عنك غياهب الظلام بفجر صادق ...
آن أن تقشع مرارة الأسى بحلاوة الرض ... أبشر أيها المهموم ... بصبح يملؤك نورا ...
أيها المهموم ...اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق
أيها المهموم ... اطمئن فإن العواقب حسنه ،والنتائج مريحة ، والخاتمة كريمه
لمعت نـــــارهم وقد عســــعـــس الليـــ ــــل ومل الحادي وحــار الدلـيــل
فتـــأملتـــها وفكــــري مــــن البـــيــ ــــن عليـــل وطــــرف عيـــني كليـل
وفــــؤادي ذاكــــ الفــــؤاد المعـــنى وغـــرامي ذاكـــ الغــرام الدخيل
وســألـــنا عن الوكــــيل الــمـــرجى للـــملمات هــــــل إلــــيه ســــبيل
فوجــدناه صاحـــب المــلك طــــرا أكـــرم المجــــزلين فرد جليـــل
أيها المهموم:
هدئ أعصابك بالإنصات إلى كتاب ربك ، أنصت إلى تلاوة ممتعه مسنه مؤثره من كتاب الله تسمعها من قارئ جيد حسن الصوت ، أو اقرأ كتاب الله العظيم الذي هجره بعض الناس ، اقرأ هذا الكتاب ، وتدبره ورتله ، فإن ذلك يفضي على نفسكَ
السكينة والراحة والطمأنينة
قال تعالى/
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب
هذه رسالتي بإختصار
أرجوا أني قد عالجت بهذه الرسالة ولو بشيء بسيط من همك ....
يامن هو عالم بالسرائر ... يامن هو مطلع على مكنونة الضمائر ...
فرَّج همَ المهمومين من المسلمين ... وفرج كرب المكروبين ....
إنك على كل شيء قدير
الامـــــــــــل...
انطفأت جميع الانوار وغلقت كل الابواب والنوافذ وسكن المكان ظلام دامس وهدوء قاتل..
فقد سكنه الالم والحزن واليأس ..وقد ذبلت فيه الازهار وتساقطت الاوراق من الاشجار.. ورحلت عنه العصافير .. فلم يبقى فيه سوى العذاب والالم..
التفت حولي لأجد احد يساعدني في السير فيه.. فلم اجد احد..وبقيت وحدي وسط ظلمتي.. سألت نفسي لماذا انا وحدي؟ ولماذا لم اكن وحيدة عندما فتحت لي الدنيا ابوابها؟ فقد كان اصدقائي حولي شاركوني فرحي ولم يشاركوني حزني...
ووسط ذلك الظلام ووسط دموعي واحزاني..لمحت شمعة صغيرة تحاول ان تنور لي دربي رغم الرياح القوية التي في وجهها..........انه الامــــــــــــــــــــل
الامل الذي لا حياة لنا بدونه قررت ان اكون مثل تلك الشمعة الصغيرة القوية وان انور كل النوار واعيد الحياة لي ولقلبي لان لاحياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة فالامل الذي بداخلي في الغد كبير فغدا ستتحول الاحلام الى حقيقة وسيتحول الالم والحزن الى فرح فلولا المل لأنتهت حياتنا ......
فقولوا وداعا يا حزن ويا ألم ولتنور شمعة الأمل حياتنا فلا تيأسوا يا اصدقائي من غدا لانه يحمل لنا الكثير ....
الآبتسامه الحزينه
من الصعب على الآنسان ان ينسى أشياء عزيزه عليه فقدها ...
وقلوباً أحبها ... فرقت الظروف بينه وبينها ..
ولكل أنسان قلب وعقل : قلب يحمل المحبه والوفاء...
وعقل يحمل ذاكره تحوي كل حبيب....
من الصعب على الاْنسان أن يعيش حياته بدون أحلام ....بدون امنيات ..
ومن الصعب أن يحتمل فقدان احداها ...
وعندما يفقد احداها فأنه يلجاء الى بلسم الجراح " الذكرى "
حينما يتذكر أشياء كثيره فقدها ...
يبتسم قليلاً ثم تنهار دموعه من عيونه...
ثم تهدأ نفسه لآنه يعرف أن هذه الاْشياء اصبحت ذكرى وأحلاماً مضت
وأنه يعيش الحاضر...
فيبتسم املآ وتفاؤلاً لإيمانه الشديد بأن القدر يخباء له الفرح الى جانب
الحزن والدموع
والإنسان بدون حزن ودموع لايشعر بطعم السعاده ولاجمال الضحكات ...
فلتبتسم إذن أيها الانسان ... ابتسم لحاضرك ولمستقبلك ولماضيك ...
ولكن..
من غير أن تنسيك الإبتسامه دمعتك عند الحاجه اليها
ليش يادنيا
هناك أسئلة ٌ كثيره لم أجد لها حلول , ماذا تريد الدنيا مني ؟ ولماذا تفعل بي ذلك ؟ أهي تستخسر
أن أحصل علي الفرحة في حياتي اسعد لحظة وهل ستدوم معي كذلك أم ماذا ؟ أنى أصبحت أحس أن كل
فرحة لن تدوم في حياتي لأن الدنيا عودتني علي ذلك. فماذا فعلت لها ولماذا اختارتني لتجعل قدري كذلك دون سائر
البشر؟؟؟أنى أصبحت اشعر أنى اكبر بكثير من عمري الحقيقي وان وقت السعادة يظل قليلا ثم ينطفئ حتى أنني نسيت
طعم السعادة والفرح أتمنى أنى لم اكبر ولم اعرف ماهي الحياة وماهي الدنيا.فعلمت أن كل شئ كنت اعلمه عنها لم يكن
سوي وهم ربما لاني لم اعش السعادة ألا فترات معدودة في حياتي. فلماذا تقسوا علي كذلك ؟ أهذا لاني أعاملها بصدق
وأنني لم أخنها فان الخائن والكاذب فيها تعطية السعادة دون حساب ولا تنتشلها منة أبدا. فليت الدنيا لا تطفي شيئا
آخر في حياتي المظلمة وحتى إن كان تافها وصغيرا في نظرها فهو عندي كثير وعزيز وليتها تتركة لي ولا
تاخذة مني لتعطية لشخص آخر لايريدة ولا يستحقه . أهي تعتقد أني لا استحق منها ذلك؟ إذا فلا معني للحياة دون
فرحة تتخللها واشعر بها. لاني أعيش ظلمة لا أرى لها نهاية في حياتي .
فالان هناك شئ يضئ حياتي كالشمعة في غرفة مظلمة لا تستطيع أن تظل بها لو انطفأت فهذا الضوء هو حياتي
الذي لو انطفي لن أعيش بدونه وان عشت فساكون جسدا بلا روح. فلا تلوموني ولوموا الدنيا في التي
اختارت قدري وفعلته .فهذه الشمعة لن اجعلها تنطفي أبدا ولو فقدت عمري في سبيلها لأنها لو ضاعت
فالثمن حياتي وسعادتي الأبدية. فكل ما أتمني أن تبقي هذه الشمعة مضيئة في حياتي حتى وان كان لي بها شريك
وحتى إن كان ثمنها الخيانة لي فاني أريدها كما ترضي الدنيا أن تعطيني إياها ولكن لاتخذها مني أبدا.
فأنا لن أتعامل مع الدنيا غير بطريقتي وهي الصدق والصراحة وان كان الثمن هو لحظة من السعادة أعيشها.
فهل كل الصادقين يعيشون مثلي أم هذا قدري وسأعيش فيه بإرادتي أو بدونها؟؟؟
فأنا سأقدم لها كل شئ لتخبرني فقط عن نهايتي معها هل ستكون مثلما تعودت منها أم ستعطيني أملا يضل
يضئ حياتي المظلمة كتبت هذا عندما أحسست أنى كالطفل الضائع الذي يبحث عن أمه فيرشده أليها الناس
ولكن لم يجدها
هل البكاء هو غسل ما في القلوب من احقاد
ام هو ندما على ضياع حبيب
مهما بكت العيون من الغدر والخيانة فلن يطهرها ذلك الدمع
الذي ينهمر منها
لان ضياع المحب يكون معه ضياع امنيات
ووعود قطعها كل منهم على نفس اي من الحبيب
والمحب
فتصبح النظرات حائرة وتصبح الخواطر محطمة
كم اسر ذلك المحب ليله بآهات وحسرات وامنيات من اجل
ان يسعد بلقاء من احب والحبيب كذلك
لكن كيف يتحمل كل منهما طعنات الغدر والخيانة
فليس هناك ما يسمى ظروف الانسان
كيف هو يشاء وليس الظروف تطوعه
جعلنا الزمن كالشمعة نعلق عليها ما علق بعواطفنا
من نسيان وتجاهل
ليس هناك ما يبرر لنا تلك الاعذار
والمصيبة لو رجعنا لاول لقاء لوجدا كل منا معجب بمن احب
فتنسى ما حولك من اجل ذلك المحب
فلايهتم بنظرات الاخرين
لانه مهتم بذلك الحبيب وتبادل معه اعذب كلمات الحب
خسارة على اللي تحبه وما يحبك
خسارة على اللي توده وما يودك
حرام اذا قلبك يعشق قلب ثاني
واخر شي يخونك حراااااااااااام ...؟
من قال ان كل قلب توده وتعشه
وتعيش علشانه هو قلب المحبه
كل شي ولا الخيانة
كل شي ولا الخيانة
كل شي ولا خيانة حبيبة الى حبيبته
آه يا قطار الحزن
والحزن هو الصديق الوحيد الذي احكي له كل همومي . التي ترتمي على كتفي وعلى عاتقي
آه يا قطار الحزن , انك تمضي في طريقك ولا تترك لنا فرصة الفرح اريد من يمسح حزني , ينفض ألمي , يجدد احلامي , كل هذا الكون اراه بلا هواء , بلا شوارع , بلا ازقة , بلا ارصفة امشي عليها , لكي اشعر بالحرية , اريد دربا لا يكون مملوءا بالناس لانهم اول من صدمني
على رصيف الأمل كان اللقاء
التقيت بكِ كالعادة
وأنا مليئ بالأحلام والسعادة
كان لقاؤنا على رصيف الأمل
نتبادل الحب ومعاني الغزل
نلتقي وقد أتعبنا الشوق والحنين
تصافحني بخجل فتسمع نبض قلبي والانين
نرسم معا لوحة الحب الحزين
رسمتكِ قمرا يضيء قلبي في الدجى
رسمتكِ مركبا مبحر في محيط المدى
رسمتكِ جسرا لأنهاري
رسمتكِ فضاء من غير سماء
وجعلتِ الحاجز
هو ذراعي
ووجهي لكِ هو السماء
وفراشاتي تحرقها نيرانك
تبحث عن دفئك وحنانك
وهي تموت على أطلالك
؟؟وتسألني إن كنت أهواك ؟؟
كفاك ما تنطق به روحي حين تراك
ستسافر يا عشقي ويتعذر عليَ لقياكِ
لكن لن يذكر قلبي سواكِ
أعيش على جزيرة ذكراكِ
سأقتل قلبي إن حاول أن ينساك
سيبقى دوما يتمنى لقياك
أتصدقني أم تسأل لوحة أحلامي
قد تجد كل الإجابات وبعض من آلامي
إحساسك هو نفسه إحساسي
مأساتك هي دوما مأساتي
حبي رحلت وعني تخليت
ولكني سأرتقبك من نوافذ البيت
سأنتظر قدومك والسعادة تغمرني كما تمنيت
رسمت كل أطياف السماء
جميع القصص التي تحمل بقايانا
والمكان الذي يجمعنا.:.
والعطر الذي يفوح في أرجاء المكان
كل شيء حتى مراكبنا التي رست على شاطئ الألم
وعلقتها على جدار جرحي
لعلك عندما تراها تعرف ما وجدي
تعلم أني لن أنساك وأنت حبي
وأنت يومي
وأمسي
وغدي
لا أريد أن تتأخر علي
سيمتلئ المكان بأشباح الذكرى
وتسقط دموعي ويقتلني البكاء
لا أريد أن تتحطم لوحتي
ولا أن يكسو الحزن جنبات وجهي
وتتوقف ريشتي وقلمي
أتعديني بأنك سوف تعودِ
أريد أن أصدق الوعود
إلى أن تأتي يا حبيبتي
سأرسم على لوحتي العهود
وكل ما جمعنا على هذا الوجود