حضارة اطلنطيس الغارقة بين الحقيقة والخيال

ان منطقة المحيط الاطلسي من بريطانيا الي امريكا الاتينية الي المغرب تسمي بمثلث برمودا الرهيب ذو التاريخ الحافل بخوارق جبارة علنية وغير علنية وكلها تجمع علي ان هذه المنطقة تحتوي علي سر عظيم واغلب المقولات تتجه الي الاثار العظيمة لحضارة اطلنتيس تقع في هذا المكان وان سر اختفائها المفاجيء هو سر كوني رهيب ادي الي وجود هذه التاثيرات المغناطيسية وايضا الي وجود حقائق خارقة تتكرر حوادثها علنية وغير علنية كثيرا في البحر او الجو في هذا المكان الكبير الاتساع .

وهنا نذكر للعالم ادجار كايس اكبر علماء الذين تخصصو في دراسة حضارة اطلنطيس وتاريخها وفلسفاتها وتقدمها التكنلوجي المذهل علي اي حضارة معروفة حتي انه يقال ان مهد جميع الحضارات مثل الفرعونية والصينية القديمة وحضارات الازييتيك والانكا كلها تستمد حضارتها من حضارة اطلنطيس وقد ذكر العالم ادجار كايس

1932 في مقال دوري متخصص في مجلة متخصصة للدراسات القديمة وعلاقاتها بالخوارق او التكنلوجيا الغاية في التقدم ولاتتناسب مع معني حضارة قديمة بالتالي تؤدي بالانسان الي الدخول في استنتاج حضاري مذهل واهم مايكون مدهش للانسان هو انه يصبح بعد ذلك الفهم قادرا للمستقبل كما لم يكن من قبل نجد ان ذكر كتابات حضارة اطلنطيس عن سجلات علمية مكتوب فيها كل مايحتاجه الانسان وان هذه السجلات مخبئة في عدة اماكن منها جزيرة يوكتان وتحت تمثال ابوالهول في مصر ومناطق اخري مدون اماكنها ايضا وان من يقراء هذه السجلات سوف يعلم ان حضارة النوريقصد اطلنطيس استطاعت بلوغ مجد حضاري للانسان لم تبلغه امم انسانية من قبل وانه اذا الانسانية اتحدت سوف تستطيع بلوغ هذا الهدف ولكن المهم ان تتحد في الوقت المناسب حتي لاتضيع فرصة البشرية في التقدم الي طريق تساوي فيه العلم والدين ولاتكون مثل امم تتخبط في العلوم واخري تتخبط في الاديان وكلاهما مخطيء لايريد الا استمرار الانانية والهوس الاجتماعي بدلا من العدل والعلم المفيد والدين المغني .

وهنا تشرح اطلنطيس احدي اهم المقولات حيث تقول ان الاهرام في مصر وكل اثار العالم المساوية لهذه الحضارة او احدث ماهي الاعلامات جيدوسية مرشدة لمن اراد ان يعرف للطريق حلا

ومعني جيدوسية انها ترشد علميا واخلاقيا بنفس السواء التام بدون تغليب احد هذين الامريين علي الاخر وبهذا يختبيء السر لهذه العلامات او يظهر لمن اراد وهنا يتحدثون ان من اراد يقصدون به ابن من ابناء قارة اطلنطيس حول العالم يريد من اجداده ان يبعثوا له بمفاتيح حل لطريق علمي او ادبي وان كان ابن هذه الحضارة فعلا فسوف يجد الطريق الذي اراده لو اكمل الطريق الذي لايريده فيكون هذا الاكمال له بداية فهم حل للطريق الذي يريده .

انه دليل كتابي علي حكمة وثقة بالنفس نتيجة علم قوي بالتاكيد لايمكن ان يكون من بدائيين باي حال من الاحوال .

وهنا رأي اخر للعالم ادجار كايس عن الاثار المغناطيسية الغير عادية في هذه المنطقة سواء في الجو او البحر فيرجع كايس ذلك الي انه لاسباب هذه القارة الكبيرة وليست صغيرة الحجم غرقت نتيجة زلازل جبارة لم يشهدها العالم من قبل في اي عصر اخر حتي يقال ان زلازل اطلانتيس كانت اكثر من اي رقم زلزالي في اقوي اماكن الزلازل مماجعل في النهاية غرق القارة باكملها في باطن الارض وتولد المحيط الاطلسي بديلا لهذه الارض بل ودخول كوكب الارض كله في حالة عصر جليدي ضخم استمر اكثر من 3000عام حيث قيل ان تاريخ حضارة اطلنطيس يبدا منذ 35000 عام قبل الميلاد حتي سنة 15000 قبل الميلاد حيث انتهيت حضارة اطلنطيس بالتدمير الزلزالي الرهيب الذي استمر بطريقة كبيرة جدا لمدة زمنية طويلة تقدر بسنين مما استحال معه العيش ليس علي قارة اطلنطيس وحدها بل في العالم اجمع وبدا واضحا انها نهاية عالمية للحضارة الانسانية وهرب الاطلنطيسيون الي السماء والي اماكن اكثر امنا واستطاعوا الصمود طوال فترة العصر الجليدي من سنة 15 الف قبل الميلاد الي سنة 11500 قبل الميلاد اي اكثر من 3الاف عام وخمسمائة عام حتي انتهي العصر الجليدي لللارض وبدات في مظاهر الربيع من جديد في العالم اجمع وظهرت الاراضي ووضح البحر والجو وهنا بدا سكان اطلنطيس يكونون علاماتهم الجيدوسية لابناء اطلنطيس حول العالم وهنا اتحدوا مع كل حضارة بل يعتبروا هم من انشاؤا اغلب الحضارات المعروفة منذ هذا التاريخ ونجد ان بناء الاهرام وهو دليل كوني رهيب عن الدورة الربيعية الكونية للكون المقدرة ب25600 الف عام علي كوكب الارض والتي تكون بدايتها عندما تتعامد مع الدورة الربيعية الصغري المدارية التي تقدر ب2160 عام والتي حدث ان بناء الاهرام وجد ليجسد هذه الحقيقة الكونية العلمية الغاية في التقدم والمعرفة . والذي قيل في الكتابات الفرعونية ان بناء الاهرام وجد ليجسد نجوم برج الجوزاء وهي في بداية صعودها وبذلك يكون متوافق مع بداية الكون علي الارض بتوافق وانسجام وترابط بين الكون والارض الكون في الدورة الربيعية الكونية المقدرة ب25600 سنة علي الارض وهي مسافة بداية الصعود لبرج الجوزاء من اوطاء كون له الي ابعد منطقة كونية في الكون والذي لابد له لان يتعامد مع الدورة الربيعية المدارية الارضية التي تقدر ب 2160 وفعلا يتفق وقت بناء الاهرام مع نهاية الدورة الربيعية المدارية الاولي علي الارض بعد نهاية العصر الجليدي التي تعتبر هي المسؤلة عن حدوثه وانتهاؤه في سنة 11500 قبل الميلاد وعمر بناء الاهرام 10500 قبل الميلاد وهو ميعاد تعامد الدورتيين الربيعييتين للكون ولكوكب لارض ودلل الفراعنة علي فهم مطلق لارقي الحسابات الفلكية والعلمية بذكرهم ان بنائهم لابوالهول التمثال المقام امام الاهرام جاء بعد بناء الاهرام ب 900 عام بالضبط ليوضح ان الفراعنة علموا اقوي العلوم الزمنية الكونية والارضية وبذلك محتم انهم لم يكونا بدائيون كما ارادوا ايهامنا بذلك بواسطة ملابسهم او طقوسهم الغريبة علينا . وايضا يستحيل علي الحضارة الفرعونية ان ترقي لمثل هذا العلم في مابين 11500 الي 10500 اي في الف عام واحد فقط اذن لابد بالدليل القطعي ان حضارة اطلنطيس هي صاحبة الفضل الاساسي والكلي لكل حضارة الفراعنة .

هنا يتكلم ادجار كايس عن حقيقة علوم اطلانتيس وان اخر تقنية تكنلوجية قيل انها استطاعت ان تنقذ الاطلنطيسيون من نهاية العالم هي تقنية البلورات الزجاجية وانهم يصفون هذه التقنية بانها تشبه السحر في قدرتها علي تحقيق اغلب مطالب الانسان من اي نوع

ونجد ان الاكتشافات عن تقنيات بلورية عالية التقنية والتقدم لم توجد سوي في كهوف تركمنستان في اسيا وهي واحدة من الجمهوريات السوفيتية السابقة التي انفصلت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي سنة 1991 كما وجدت هذه البلورات في صحراء جوبي الهندية ويقال ان بهذه الصحراء سحر مدينة شامبالا وهي احدي مظاهر قوة اطلانتيس . من ناحية التقدم التقني المعتمد علي البلورات ذات الصفات النادرة . بل وكثير من الروايات الهندية القديمة تحكي عن هذه البلورات التي جائت من الحضارة الاطلنطيسية بل ومن رجال اطلنطيس نفسهم الذين كناوا يستطيعون بها هزيمة اي قوة امامهم وبناء مدن ومباني متقدمة جدا بل انهم بنوا مدينة شامبالا علي هذا الافتراض . اي ان كل من يريد الدخول في مدينة شمبالا سوف يجدها امامه اما من لاينتمي الا لمن يريدون السرقة وانهب لن يري هذه المدينة ابدا .

هنا يروي كايس مرة اخري اغرب العجائب عن حضارة اطلنطيس وهو اكتشاف ان اطلنطيس كانت تتعامل في قدرات ذرية مشعة

وهناك مظاهر وادلة كثيرة تثبت ذلك وان هذه الاشعاعات لازالت تصدر عن كثير من اثار وابنية اطلانتين الغارقة في بيمني امام سواحل فلوريدا الامريكية وربما هي المسؤلة عن المجال الكهروماغناطيسي في مثلث برمودا جوا وبحرا .

تسلم ياغالي الله يعطيك العافيه