رحلو وتركوني وحيدا ولكن راسي وهامتي مرفوعين عاليا

مع إشراقة الصباح وانجلاء ظلام الليل ..
.. ومع ظهور الشمس من مشرقها وغروب القمر ..
.. أصبحت وحيدا مودعا إياها ..
.. هنا تركني أصحابي وعني رحلوا .. هنا تركني أحبابي ولا أعلم أين توجهوا ..
.. وأشياء أخرى تحدث هنا وهناك ..
.. يعجز لساني عن ذكرها ..
.. بالأمس كانت معي تؤنس وحدتي ..

.. واليوم رحلت إلى حيث لا أدري ..

.. مع استقرار ذاتها استقر قلبي بكثرة خفقانه ..

.. حزين بات هو .. فأغلى البشر وصل لبعيد المدى ..

.. ماذا أقول لك أو لها , هل أصيغ عبارات من دون معنى ؟ ..

.. هذا حالي .. أرحم بها عسى أن تلقى أناس يرحمون ..

.. ولكن , عدت وعاد الأمل والحنين ممزوج بالشوق والفرح الكبير ..

.. سرعان ما تلاشى الحلم والأمل .. وعاد الحزن والأرق ..

.. هل ستستمر حالي هكذا؟ مع ترحال لا تهدأ ..

.. متى يتغير الوضع وأجتاز الدرب مهما طال ..

.. أكرر قولي وتأكيدي , ولكن ولكن ..

.. لن أنساك مهما طال البعد وكثر الجفاء ..

.. رحلوا عني , تركوني وسط همومي وأحزاني ..
.. هل يا ترى كان لي مكان في قلبهم .. أم أنه لعبة القدر على الإنسان ..
.. أم أنه غدر الزمان لا يزال يبطش بالبشر بين حين و حال ..
.. يبقى السؤال .. لم تركوني وحيدا بعد أن كنت عوناً لهم و سنداً في كل المصائب و الأهوال ؟! ..
.. هذا حال الزمان ولعبة الأقدار .. يرحل الغالون و يبقى الباقون
فأيقنت حينها أن أصحاب القلوب البيضاء هم أكثر وفاءا ..
.. أبناء بلادي تركوني بين مصائبي مع ذاتي
.. من كنت أفتخر بصداقتهم ألقوا بي في دوامات لا نهاية لها ..
.. من كنت أحبهم يوماً قذفوني في حيرة من أمري إلى مصائب عضال ..
.. فما بقي لي سوى دمعتي على خدي تشرح لناظري سبب آهات ..
.. دمعي الذي سألها أنفي ذات يومٍ عن رائحة نتنته ! ..
.. فكان جوابها بكل ألفة ومحبة ومن دون عناءِ ..
.. ذلك ما يسمى بريحة القدر الغدارِ

اعتقد ان اصدقائك ما تركوك وحدك

ولما تذكر كلمة الصداقه ف بلاش تقول عن كل الى عرفتهم اصدقاء

لسه في بعض اصدقائك حواليك لكنك انت الى اخدتهم بذنب غيرهم

ولو قعدت وسمعتهم يمكن تغير رايك

ههههههه

صح ياشاهي انتو ما تركتوني وحدي انتو هون كل يوم بس انا اعمى ما بشوف اعذروني

براحتك

انا اسفه