::: وَجَدَ الحبُّ لي فُؤاداً عَلُوقاً :::

::: وَجَدَ الحبُّ لي فُؤاداً عَلُوقاً :::


فأَفيقافلستُ منه مُفيقا وَجَدَ الحبُّ لي فُؤاداً عَلُوقاً


مَوقِفاً ضَمَّ شائقاً ومَشُوقا وَقَفَتْنا النَّوى على الكُرْهِ منَّا

النَّرجِسُ الغَضُّ في الدُّموعِ غَريقا حالَ وَرْدَ الخُدودِ فيهفأَضحى

و حَنينٌ أَربَى فعادَ شَهيقا لَوعَة ٌ أفرَطَتْ فعادَتْ حَريقاً

لم يكنْ بالعَزاءِ فيه خَليقا و خَليقٍ بلَوْعَة ِ الحبِّ صَبٍّ

و أراه في مَسلَكِ الصَّبرِ ضَيقا فأراه في مَسلَكِ الحبِّ رَحْباً

كَعَنيفاً في بَطْشِهأو رَفيقا بأبي أنتَلا عَدِمْتُ الهَوى في

هَزَّ منك العِناقُ غُصْناً رَشيقا لستُ أنسى اهتِزازَ عِطْفِكَ لمَّا

لِ حَقيقٌ بأن يكونَ عُقُوقا كلُّ بِرٍّ يَشوبُه كَدَرُ المَطْ

زوقُ منه مَنْ لم يكنْ مَرزُوقا و إذا المَنُّ جاءَ بالمَنِّ فالمَر

لم تَجدْني لماءِ وَجْهي مُريقا لو أراقَت دمي صُروفُ اللَّيالي

نَ يداً ثَرَّة ً ووجهاً طَليقا قَد وَجَدْنا لأحمدَ بنِ سُليما

تُخْجِلُ الرَّاحَ والنَّسيمَ الرَّقيقا و سجايا رَقَّتْ نَسيماً فراحَت

في معاليهِو الأنامُ فَريقا مُفرَدٌ في السَّماحِ أضحى فَريقاً

في ابتذالِ اللُّهىو مَعنى ً دَقيقا كلَّ يَومٍ يُريكَ فِعْلاً جَليلاً

و مَضى عَزمُهفكانَ حَريقا قد جَرى نَيْلُهفكانَ غَماماً

كُنَّ للغَيثِمن نَداهبُروقا و أضاءَتْ فيه مَخايلُ بِشْرٍ

فَرَّقَتْ شَملَ مالِه تَفريقا جَمَعَتْ شَمْلَ مَجدِه نَفَحاتٌ

و أعادَتْ رَوْضَ العَطايا أنيقا فأعادَت وِرْدَ المَطالبِ عَذْباً ؛

كلِّ وَجْهِإلى نَداهطَريقا فإذا الطَّارقُ انتحَاه رأى من

عن معالٍ تَجاوِزُ العَيُّوقا عاقَ مَنْ يَرتَجي لَحاقَكَ عَجْزٌ

و أفاقَ العَذولُ عن أَرْيَحيٍّ و انثَنى الحَاسِدونَ عن سابقٍ من




كَ إلى المَجدِ أن يُرى مَسبوقا

خُلُقٌ طابَ في المَشاهدِ حتّى ليسَ من نَشوة ِ النَّدى مُستَفيقا

بِعَريقٍ في الأزدِ طابَ أُصولاً عَطَّلَ المِسكَ نَشرُه والخَلوقا

و عَتيقِ النِّجارِ ماضٍ وهل يَم في صَعيدِ العُلى وطابَ طُروقا

نَسَبٌ أُلبِسَتْ بهِ الشَّمسُ نُوراً ضي شَبا السَّيفِ أو يكونَ عَتيقا

فَنظَمْنا منَ الثَّناءِ عُقوداً أو أُعِيرَ الصَّباحُ منه شُروقا

بينَ أَثنائِها بَدائعُ تَحكي يُخْجِلُ الدُّرَّ نَظمُهاو العَقيقا

و مَعانٍ لو جُلْنَ في أُذُنِ العا بِدَعَ الرَّوْضِ نُمِّقَتْ تَنْميقا

فاصطنِعْ مادِحاً يُحَقِّقُ في مد شقِ أنساه حُسنُها المَعشُوقا

وَبْقَ في نَعمَة ٍ تَسوءُ عَدُوّاً حِكَإذ كنتَ بالمديحِ حَقيقا

كامنَ الحِقْدِ أو تَسُرُّ صَديقا

تسلم اخي الغالي اله يعطيك العافيه وتقبل مروري

هلا وغلا ياغالي منور صفحتي

يسلموو اخي الفاضل الله يعطيك العافية والصحة وتقبل مروري