هذا تقرير مفصل بالصور والخرائط حول ما حدث في روزويل
في تمام الرابعه عصرا , وفي محطة الراديو المحلية بمدينه ( البوكريك) بولاية نيو مكسكو الأمريكية , يوم 7 يوليو 1947 م , كانت موظفة المحطه (ليديا سلبي) تجلس هادئة كعادتها , تنجز بعض الأعمال الإداريه المتأخره , عندما ارتفع رنين الهاتف فجأه , علي نحو أزعجها, و انتزعها من تركيزها في عنف..
و لأن ميزانية المحطه محدوده , كانت (ليديا ) تقوم , إلى جوار أعمالها الإداريه , بوظيفة عاملة الهاتف , ومسؤلة إرسال التليكس أيضا , لذا فقد إلتقطت سماعة الهاتف , وسألت عن المتحدث , الذي لم يكن سوي ( جونب ماك بويل ) , الذي يمتلك مع أخته محطه إذاعيه في روزويل..
ولما لم يكن ( جونى ) يمتلك جهاز تيلكس , فقد اعتاد الاتصال بمحطة ( ليديا ) , كلما كانت ليديه أخبار مهمة , لتقوم هي ببثها إلي المحطات الكبري , عبر جهاز التلكس, لذا فقد استقبلت هي الأمر في بساطه , ولكنها فوجئت به يصرخ في انفعال شديد :
- ( ليديا ) .. اسمعيني جيدا.. لقد سقط طبق طائر بالقرب من روزويل.. لقد كنت هناك وشاهدته بنفسي.. إنه أشبه بطبق ضخم مقلوب , تحطم جزء في طرفه .. بعض المزارعين هناك أيضا , و أحدهم حاول أن يجذبه بالجرار إلي جرنه , ولكن الجيش وصل إلي هناك .. يبدو أنهم يسعون للحصول عليه .. المنطقه كلها مغلقه ..
-( ليديا ) هل تبثين ما أخبرك به ؟!
كانت بحكم خبرتها تضرب أزرار التليكس تلقائيا , بكل ماتسمعه منه , كما يحدث في كل مرة , فهتفت بانفعال :
- بالتأكيد , أكمل..
تابع هو :
- إنهم يتحدثون عن رجال صغار..سجلي هذا.. رجال صغار داخل ذلك الطبق .. الجيش ينتشل جثثهم من داخله.. هناك جثتان علي الأقل.
سألته :
- هل رأيتهما بنفسك ؟!
كانت تتوقع منه ردا سريعا , ولكنها سمعت علي الجانب الأخر ضوضاء غير مميزه , وهتاف يأتي من بعيد وصوت شجار ..
وفي اللحظه نفسها توقف جهاز التلكس عن البث , ثم استقبل رساله محدودة راحت تتكرر في سرعه :
- أوقفي الاتصال فورا .. لاتواصلي البث.
وبينما تحدق في الرساله , إذا بصوت ( جوني ) يأتي عبر الهاتف:
- لا تبثي ما أبلغتك به .. أمحي كل شئ فورا .. ولاتبثيه , وحاولي نسيان الأمر.
و أنهي الاتصال فورا وتركها تتسائل في حيره :
تري مالذي حدث حقا في رزويل ؟!
ولم يكن هذا سؤالها وحدها , بل سؤال كل الأوساط حتي يومنا هذا.......
السؤال الذي أجابته صحف روزويل المحليه , عندما نشرت في صفحتها الأولي , في صباح الثامن من يوليو تقول : طبق طائر سقط في روزويل..
ولولا مانشرته الصحيفة , التي تتمتع , كغيرها بحرية الصحافع بأمريكا , فربما لم يكن هناك من سمع قط عن واقعة روزويل........ وهذا جانب من المانشيتات
وفي روزويل نفسها , وبعد مانشرته صحيفتها المحليه , توافد الآلاف , من مختلف , الولايات , لإلقاء نظره علي موقع السقوط , وسماع روايات السكان المحليين , علي الرغم من أن الجيش قد نقل كل شئ بعيدا..
وفي الخامس عشر من يوليو , أى بعد سبعة أيام كامله , أصدرت قيادة الجيش الأمريكي بيانا قالت فيه : إن ماسقط في روزويل لم يكن سوي منطاد طقسي فحسب ...
وكان هذا مثيرا لسخرية الكل..
فلو أن الأمر يتعلق بمنطاد طقس و اختبارات , لماذا انتظرت قيادة الجيش أسبوعا كاملا لتصرح بهذا؟!
بل ولماذا أغلقت المنطقه كلها حينذاك ؟!
ولم يصدق أحد ما أعلنه الجيش الأمريكي حتي أولئك الذين لايؤمنمون بوجود حياه أخري عاقله في الكون ..
و استمر الناس يتحدثون عن روزويل...
ويتسائلون..
و يدرسون...
مئات الدراسلت خرحت لتفسير ماحدث في روزويل , و ما صحبه من تحركات عسكريه وسرية..
و مع مرور الوقت بدأت الحقائق تنطشف رويدا رويدا..
وفي عام 1980 , أصدر ( تشارلز بيرلتز ) كتابه الشهير واقعة روزويل ( ملخص للكتاب في المرفقات)
, الذي جمع فيه كل الحقائق والاسنتاجات حول ماحدث في روزويل, تلك البلده الصغيرة في ولاية نيومكسيكو..
و لأول مرة أشار بيرلتز إلي الجثث التي تم العثور عليها داخل ذلك الطبق الطائر....
و لأول مرة اتهم اتهم بيرلتز الحكومة الأمريكية بأنها تخفي جثتي اثنين من ملاحي الطبق الفضائيين , وتخفي معها حقيقة وجود مخلوقات في كواكب أخري , عن الشعب الأمريكي و العالم أجمه...
ولم ترد الحكومة علي اتهامات بيرلتز علي الرغم مما لقيته من أصداء واسعة علي كل المستويات...
و ربما كان هذا ما زاد من غموض الأمر و ضاعف من عدد مصدقيه , علي مر السنين ...التجاهل التام للجكومة الأمريكية في كل مايتعلق بحادثة روزويل...
و كطم كتاب بيرلتز كل الأرقام القياسيه في التوزيع وبيعت منع ملايين النسخ وردد الملايين ماقاله فيه , عن وجود منطقه تحمل رقم 51 (area 51) , بين المناطق العسكرية السرية الأمريكية , يحتفظ فيها العلماء بجثتي المخلوقين الفضائيين , اللذين تم تشريحهما منذ مايزيد عن الثلاثين عاما ...
ولكن الحكومة الأمريكيه ظلت تتجاهل...وتتجاهل...